فصل: (سورة النساء: آية 114):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.الصرف:

{يستخفون}، فيه إعلال بالحذف، أصله يستخفيون، نقلت الضمة إلى الفاء لثقلها على الياء- وهو إعلال بالتسكين- ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين، وزنه يستفعون.

.البلاغة:

المجاز: في قوله تعالى: {محيطا} ونظمها البعض في سلك المتشابه.

.الفوائد:

اختلاف النحاة حول {إذ} إذ تأتي ظرفا بمعنى حين كما ورد في هذه الآية. ولابن هشام في اعرابها عدة وجوه:
1- تأتي مفعولا به كقوله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا} أي اذكروا قلتكم.
2- تأتي بدلا من المفعول به نحو {وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَكانًا شَرْقِيًّا}.
ب- قد تأتي حرفا للمفاجاة وذلك كقول الشاعر:
استقدر اللّه خيرا وارضينّ به ** فبينما العسر إذ دارت مياسير

ج- وتأتى للتعليل كقوله تعالى: {وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ}.
أي ولن ينفعكم اليوم اشتراككم في العذاب بسبب ظلمكم في الدنيا.
وهذه الأوجه الثلاثة بينة لا يخفى اختلافها على ذوي الأرابة والفطنة.

.[سورة النساء: آية 109]:

{ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا فَمَنْ يُجادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (109)}

.الإعراب:

(ها) حرف تنبيه (أنتم) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ (ها) مثل الأول (أولاء) اسم إشارة مبني في محل رفع خبر، (جادلتم) فعل ماض مبني على السكون... و(تم) ضمير فاعل (عن) حرف جر و(هم) ضمير في محل جر متعلق بـ (جادلتم) بتضمينه معنى دافعتم (في الحياة) جار ومجرور متعلق بـ (جادلتم)، (الدنيا) نعت للحياة مجرور مثله وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الألف (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدر (من) اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ (يجادل) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (عنهم) مثل الأوّل متعلّق بـ (يجادل)، (يوم) ظرف زمان منصوب متعلق بـ (يجادل) (القيامة) مضاف إليه مجرور (أم) هي المنقطعة بمعنى بل (من) مثل الأول (يكون) مضارع ناقص مرفوع، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (عليهم) مثل عنهم متعلّق بـ (وكيلا) وهو خبر يكون منصوب.
جملة {أنتم هؤلاء...} لا محل لها استئنافية.
وجملة {جادلتم...} في محل رفع خبر ثان للمبتدأ أنتم أو في محل نصب حال بتقدير (قد).
وجملة {من يجادل...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم مقدر أي إذا حل عليهم عذابه فمن يجادل عنهم.
وجملة {يجادل...} في محل رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة {من يكون...} لا محل لها استئنافية.
وجملة {يكون... وكيلا} في محل رفع خبر المبتدأ (من) الثاني.

.البلاغة:

الالتفات: في قوله تعالى: {ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ} تلوين للخطاب وتوجيه له إليهم بطرق الالتفات إيذانا بأن تعديد جنايتهم يوجب مشافهتهم بالتوبيخ والتقريع. والالتفات هنا من الغيبة إلى الخطاب.

.[سورة النساء: الآيات 110- 111]:

{وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (110) وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّما يَكْسِبُهُ عَلى نَفْسِهِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (111)}

.الإعراب:

(الواو) استئنافية (من) اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ (يعمل) مضارع مجزوم فعل الشرط والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (سوءا) مفعول به منصوب (أو) حرف عطف (يظلم) مضارع مجزوم معطوف على فعل الشرط والفاعل هو (نفس) مفعول به منصوب و(الهاء) ضمير مضاف إليه (ثمّ) حرف عطف (يستغفر) مضارع مجزوم معطوف على يظلم، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل هو (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (يجد) مضارع مجزوم جواب الشرط وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل هو (الله) مثل السابق (غفورا) مفعول به ثان منصوب (رحيما) بدل من (غفورا) منصوب مثله.
وجملة {من يعمل...} لا محل لها استئنافية.
وجملة {يعمل سوءا...} في محل رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة {يظلم نفسه} في محل رفع معطوفة على جملة يعمل.
وجملة {يستغفر الله} في محل رفع معطوفة على جملة يظلم- أو يعمل-.
وجملة {يجد الله...} لا محل لها جواب شرط غير مقترنة بالفاء.
(الواو) عاطفة (من يكسب إثما) مثل من يعمل سوءا (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إنما) كافة ومكفوفة (يكسب) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو و(الهاء) ضمير مفعول به (على نفس) جار ومجرور متعلق بحال من الهاء المفعول، (الهاء) مضاف إليه (الواو) استئنافية (كان) فعل ماض ناقص (الله) لفظ الجلالة اسم كان مرفوع (عليما) خبر كان منصوب (حكيما) خبر ثان منصوب.
جملة {من يكسب...} لا محل لها معطوفة على جمل من يعمل.
وجملة {يكسب إثما...} في محل رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة {إنما يكسبه} في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة {كان الله عليما...} لا محل لها استئنافية.

.[سورة النساء: آية 112]:

{وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (112)}

.الإعراب:

(الواو) عاطفة (من يكسب خطيئة) مثل من يعمل سوءا، (أو) حرف عطف (إثما) معطوف على خطيئة منصوب مثله (ثم) حرف عطف (يرم) مضارع مجزوم معطوف على يكسب، وعلامة الجزم حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الباء) حرف جر و(الهاء) ضمير في محل جر متعلق بـ (يرم)، (بريئا) مفعول به منصوب (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (احتمل) فعل ماض والفاعل هو (بهتانا) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (إثما) معطوف على (بهتانا) منصوب مثله (مبينا) نعت لـ (إثما) منصوب مثله.
جملة {من يكسب...} لا محل لها معطوفة على جملة من يكسب إثما.
وجملة {يكسب خطيئة} في محل رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة {يرم...} في محل رفع معطوفة على جملة يكسب خطيئة.
وجملة {احتمل...} في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

.الصرف:

(يرم)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يفع.
(بريئا)، صفة مشبهة من فعل برئ يبرأ باب فرح، وزنه فعيل بمعنى خال من العيب.

.[سورة النساء: آية 113]:

{وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَما يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (113)}

.الإعراب:

(الواو) استئنافية (لولا) حرف شرط غير جازم- امتناع لوجود- (فضل) مبتدأ مرفوع، والخبر محذوف وجوبا تقديره موجود (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (على) حرف جر و(الكاف) ضمير في محل جر متعلق بـ (فضل) (الواو) عاطفة (رحمة) معطوف على فضل مرفوع مثله و(الهاء) ضمير مضاف إليه (اللام) واقعة في جواب لولا (همت) فعل ماض... و(التاء) للتأنيث (طائفة) فاعل مرفوع (من) حرف جر و(هم) ضمير في محل جر متعلق بنعت لطائفة (أن) حرف مصدري ونصب (يضلّوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل و(الكاف) ضمير مفعول به.
والمصدر المؤول (أن يضلوك) في محل جر بحرف جر محذوف تقديره بأن يضلّوك... متعلق بـ (همت).
(الواو) حالية، (ما) نافية (يضلّون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (إلا) أداة حصر (أنفس) مفعول به و(هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة- أو استئنافيّة- (ما يضرون) مثل ما يضلّون.
و(الكاف) ضمير مفعول به (من) حرف جر زائد (شيء) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو من نوع صفة المصدر أي: ما يضرونك ضررا ما. (الواو) استئنافية (أنزل) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (عليك) مثل الأول متعلق بـ (أنزل)، (الكتاب) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (الحكمة) معطوف على الكتاب منصوب مثله (الواو) عاطفة (علّم) مثل أنزل والفاعل هو و(الكاف) مفعول به (ما) اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به ثان (لم) حرف نفي وجزم وقلب (تكن) مضارع ناقص مجزوم، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (تعلم) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (الواو) عاطفة (كان) فعل ماض ناقص (فضل) اسم كان مرفوع (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (عليك) مثل الأول متعلق بـ (فضل) (عظيما) خبر كان منصوب.
جملة {لولا فضل الله...} لا محل لها استئنافية.
وجملة {همّت طائفة} لا محل لها جواب شرط غير جازم.
وجملة {ما يضلّون...} في محل نصب حال من فاعل يضلّوك.
وجملة {ما يضرونك...} في محل نصب معطوفة على الجملة الحالية... أو لا محل لها استئنافية.
وجملة {أنزل الله...} لا محل لها استئنافية.
وجملة {علّمك...} لا محل لها معطوفة على جملة أنزل الله.
وجملة {تكن...} لا محل لها صلة الموصول (ما).
وجملة {تعلم...} في محل نصب خبر تكن.
وجملة {كان فضل الله...} لا محل لها معطوفة على جملة أنزل الله.

.[سورة النساء: آية 114]:

{لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114)}

.الإعراب:

(لا) نافية للجنس (خير) اسم لا مبني على الفتح في محل نصب (في كثير) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لا (من نجوى) جار ومجرور متعلق بنعت لكثير و(هم) ضمير مضاف إليه (إلا) أداة استثناء (من) اسم موصول مبني في محل نصب على الاستثناء المنقطع، (أمر) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (بصدقة) جار ومجرور متعلق بـ (أمر)، (أو) حرف عطف (معروف) معطوف على صدقة مجرور مثله (أو) مثل الأول (إصلاح) معطوف على معروف مجرور مثله (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق بإصلاح (الناس) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (من) اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ (يفعل) مضارع مجزوم فعل الشرط والفاعل هو (ذا) اسم إشارة مبني في محل نصب مفعول به و(اللام) للبعد و(الكاف) للخطاب، (ابتغاء) مفعول لأجله منصوب، (مرضاة) مضاف إليه مجرور (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الفاء) رابطة لجواب الشرط (سوف) حرف استقبال (نؤتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء و(الهاء) مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (أجرا) مفعول به ثان منصوب (عظيما) نعت لأجر منصوب.
جملة {لا خير في كثير...} لا محل لها استئنافية.
وجملة {أمر بصدقة} لا محل لها صلة الموصول (من).
وجملة {من يفعل ذلك...} لا محل لها معطوفة على الاستئنافية.
وجملة {يفعل ذلك...} في محل رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة {سوف نؤتيه...} في محل جزم جواب شرط جازم مقترنة بالفاء.

.الصرف:

{نجوى}، اسم مصدر من ناجى الرباعي، وزنه فعلى بفتح الفاء، أو هو مصدر سماعي لفعل نجا ينجو الرجل زميله باب نصر.
أو هو الاسم منه وقد يأتي بمعنى المناجي.
{إصلاح}، مصدر قياسي لفعل أصلح الرباعي، وزنه إفعال على وزن الماضي بكسر الأول وتسكين الثاني وزيادة ألف قبل الأخير [النساء- 35].

.الفوائد:

- فضل الإصلاح بين الناس:
روى ابن مردويه، عن صفية بنت شيبة عن أم حبيبة قالت: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «كلام ابن آدم كله عليه، لا له، إلا ذكر اللّه عز وجل، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر».
وعن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال «ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا، أو يقول خيرا»، وعن أبي الدرداء أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: «ألا أخبركم أفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة» قالوا بلى يا رسول اللّه قال: «إصلاح ذات البين».
وعن أنس أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لأبي أيوب «ألا أدلك على تجارة» قال بلى يا رسول اللّه قال «تسعى في إصلاح بين الناس إذا تفاسدوا وتقارب بينهم إذا تباعدوا».

.[سورة النساء: آية 115]:

{وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيرًا (115)}

.الإعراب:

(الواو) عاطفة {من يشاقق الرسول} مثل من يفعل ذلك، {من بعد} جار ومجرور متعلق بـ {يشاقق}، {ما} حرف مصدري {تبيّن} فعل ماض (اللام) حرف جر و(الهاء) ضمير في محل جر متعلق بـ {تبين}- أو بحال من الهدى- {الهدى} فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف.
والمصدر المؤوّل {ما تبين له الهدى} في محل جر مضاف إليه.
(الواو) عاطفة {يتّبع} مضارع مجزوم معطوف على {يشاقق}، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {غير} مفعول به منصوب {سبيل} مضاف إليه مجرور {المؤمنين} مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء {نولّ} مضارع مجزوم جواب الشرط و(الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم {ما} اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به ثان {تولى} فعل ماض، والفاعل هو وهو العائد، ومفعول تولى محذوف أي تولاه من الضلال (الواو) عاطفة {نصل} مضارع مجزوم معطوف على {نولّه} وعلامة الجزم حذف حرف العلة، ومثله نولّه و(الهاء) مفعول به أول، والفاعل نحن للتعظيم {جهنم} مفعول به ثان منصوب. (الواو) استئنافية {ساءت} فعل ماض جامد لإنشاء الذمّ... و(التاء) للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هي {مصيرا} تمييز للضمير المستتر منصوب.
جملة {من يشاقق...} لا محل لها معطوفة على جملة من يفعل ذلك في الآية السابقة.
وجملة {يشاقق الرسول} في محل رفع خبر المبتدأ {من}.
وجملة {تبيّن له الهدى} لا محل لها صلة الموصول الحرفي {ما}.
وجملة {يتّبع...} في محل رفع معطوفة على جملة يشاقق.
وجملة {نولّه...} لا محل لها جواب الشرط الجازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة {تولّى} لا محل لها صلة الموصول {ما}.
وجملة {نصله...} لا محل لها معطوفة على جملة الجواب نولّه.
وجملة {ساءت} لا محل لها استئنافية.

.الصرف:

{نولّه}، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه نفعّه.
{نصله} فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه نفعه بضم النون وكسر العين، وفيه حذف الهمزة للتخفيف، فماضيه أصلى، وقياس مضارعه أن يكون نؤصلي، جرى فيه الحذف مجرى يتقن.